الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية عصام الدردوري: لهذا طالبت بسحب مقر اقامتي من النسيج الأمني

نشر في  04 جوان 2015  (21:25)

أكد رئيس المنظمة التونسية للأمن والمواطن النقابي الامني عصام الدردوري أنه قام اليوم بالتوجّه إلى مقرّ منطقة الأمن الوطني بباردو وتمّ سماعه ضمن محضر رسمي مضيفا انه طالب بسحبه من النسيج الأمني الذي وقع إدراجه ضمنه مباشرة إثر إعلامه بوجود تهديدات رسمية وثابتة تستهدفه.

وذكر الدردوري أن اتخاذه لهذا القرار جاء اثر تأكد أن إدراج مقرّ إقامته ضمن النسيج الأمني ظلّ مجرّد حبر على ورق وافتقد إلى الفاعلية والجديّة وهذا يعود حسب رئيس المنظمة التونسية للأمن والمواطن الى افتقاد إطارات وأعوان المنطقة المذكورة للوسائل التي تمكّنهم من أداء مهامّهم وحماية الأفراد والممتلكات الخاصّة والعامّة رغم توفّر إرادة كبرى بداخلهم على البذل والعطاء على حد تعبيره.

وقال الدردوري:" منطقة أمنية تفتقر لأبسط الوسائل على غرار السيّارات الإدارية رغم أنّها محاذية لمقرّ سياديّ (مجلس نواب الشعب) ولمقرّ شهد منذ شهرين تقريبا أكبر العمليات الإرهابية (متحف باردو). شخصيا أؤمن بأنّ الأعمار بيد الله وانّ الاحتياط واجب وأنّ كلّ أمني مستهدف من قبل الجماعات الإرهابية ولكن أن يقع إعلامي بأنني محلّ تهديد وتتخذ إجراءات مسرحية قبل أن تكون وقائيّة وهذا ما أرفضه. بالمناسبة حمّلت ضمن محضر رسمي مسؤولية ما يمكن ان يطالني أو يطال أفراد عائلتي إلى الجهات الرسمية. منطقة الأمن الوطني بباردو هي عيّنة من مجموعة مقرّات تعاني معاناة كارثيّة من نقص في وسائل العمل أو انعدامها أحيانا وفي مقدّمتها السيّارات الإدارية وأنا أجزم أنّه لا يمكن بمثل هذه النقائص مقاومة الإرهاب وحماية أمن الأفراد والدولة. كلّ هذه الصعوبات لن تثنينا عن قول كلمة الحقّ".